تؤدي بعض التمارين الرياضية إلى تفاقم مشاكل المفاصل، خاصة لدى الأشخاص الذين يعانون من التهاب مفاصل الركبة.

نقلت صحيفة “ديل اكبرس” البريطانية، عن البروفيسور بول لي، جراح العظام وإصابات الرياضة، قوله إن “تمارين القرفصاء مع الأوزان لا يوصى بها، لأنها يمكن أن تمارس ضغطًا كبيرًا على الركبة”، مشيرا إلى أنه “من المحتمل أن تؤدي القرفصاء العميقة مع الأوزان إلى زيادة الحمل على الغضروف الصلب، المعروف باسم الغضروف المفصلي”.

وذكر أنه “يجب تجنب الركض على المنحدرات إن أمكن، لأن التأثير على الركبة أكبر بأربع مرات مقارنة بالجري صعودًا، هذا لأنه عند الجري على منحدر، فأنت تسير في نفس اتجاه قوة الجاذبية”.

كما أشار لي، إلى أن الركض يعتبر مفيدًا للركبة، إلا أن المبالغة فيه يمكن أن تسبب بعض المشكلات، وقد تؤدي إلى تفاقم التهاب المفصل، مضيفا “اكتشفنا أن الرياضيين والعدائين غالبا ما يأتون إلينا وهم يعانون من مشاكل في الركبة، يمكن أن تعتمد الأسباب على العديد من العوامل، لكنها عادة ما تكون بسبب الأحذية والإفراط في التدريب”.

وأوضح أنه “من أجل منع تلف الركبة من الركض ينبغي ارتداء الأحذية المناسبة و”الحد من الجري على الأسطح الصلبة”.

ونبّه إلى أنه في حال كان التهاب المفاصل يتطور في الركبة، فإنه “يبدأ عادةً بتمزق الغضروف المفصلي ما يؤدي إلى حدوث تهيج وتورم”.

وأضاف أنه “إذا تم تشخيصك بالفعل بالتهاب المفاصل في الركبة، فسيتم نصحك بأن ركوب الدراجات والسباحة والمشي في الماء هي أفضل أشكال التمرينات الرياضية لتخفيف الأعراض المؤلمة”.

المصدر

By Admin